الدورى الاسبانى الممتاز

الدورى الاسبانى الممتاز

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، اليوم (السبت) أنه يلعب للفوز بالبطولات وليس بمباريات الدربي.
وتأتي تصريحات مورينيو قبل مباراة الريال المرتقبة الأحد أمام أتلتيكو مدريد في دربي العاصمة بالدوري الإسباني.
وأعلن المدرب السبت في مؤتمر صحفي عن التشكيل الذي سيخوض به المباراة والمكون من إيكر كاسياس وسرجيو راموس وبيبي وريكاردو كارفاليو ومارسيلو وتشابي ألونسو وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وكريستيانو رونالدو وأنخل دي ماريا وجونزالو إيجواين.
وحذر المدير الفني: "اللاعبون الأساسيون اليوم يمكن تركهم على مقاعد البدلاء غدا والعكس صحيح، فهذه هي طريقة الفوز بالبطولات والبقاء في الصدارة".
وحول مباراة الدربي صرح مورينيو "للتتويج بالبطولات، يجب الفوز بالمباريات، ولهذا أرغب في تحقيق الانتصار غدا، ليس لأننا نواجه أتلتيكو أو لأنها مباراة دربي".
وأكمل المدرب "إنها مباراة صعبة، ولهذا يجب علينا أن نكون في قمة التركيز.. أتلتيكو يتمتع بلاعبيين على أعلى مستوى ويظهر مجهودهم داخل المستطيل الأخضر".
وأردف المدير الفني "لديهم حارس شاب (دي خيا) جيد للغاية وأعتقد أن حظه السيء جعله يحمل نفس جنسية كاسياس"، في إشارة إلى ارتفاع مستواه وأحقيته بتمثيل منتخب إسبانيا لولا وجود حارس الريال العملاق.
وقال مورينيو "لا أرغب التحدث عن أتلتيكو، لأن مشكلتي هي فريقي لأنه لو لعب كما يفعل دائما بنفس القوة والتركيز والحماس سيحقق دائما الفوز، مع كامل احترامي للمنافس".
ونفى المدرب أن تكون مباراة الدربي اختبارا خاصا، حيث أوضح "كل المباريات عبارة عن اختبارات، وفورلان وأجويرو مهاجمان عظيمان، ولكن الفريق ليس فقط الخط الهجومي... أفضل تعريف للفريق أنه فريق".
ورد مورينيو بحسم على أحد الصحفيين، حينما ذكره بما قاله المدير الفني لبرشلونة بيب جوارديولا، عقب مباراة فريقه أمام أتلتيكو والتي شهدت قيام اللاعب التشيكي توماس أوفالوسي بتدخل قوي مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أدى لإصابته، حيث تمنى جوارديولا حينها أن "يلعب أتليتكو بنفس القوة أمام الريال".

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الاسباني أن اتليتكو مدريد حرم الملكي من الاستعراض بعد التقدم بهدفين، موضحاً أنه لا يقدر على طلب المزيد من مواطنه كريستيانو رونالدو الذي يؤدي بصورة رائعة.
وحقق الريال فوزاً هاماً على اتليتكو مدريد 2-0 عن طريق البرتغالي ريكاردو كارفالهو والالماني مسعود اوزيل الاحد في دربي العاصمة الاسبانية ليواصل تصدره لليجا بفارق نقطة عن برشلونة.
وأوضح الداهية البرتغالي في تصريحات نقلتها "ماركا" : "لم يكن بمقدورنا عمل اداء استعراضي وزيادة الاهداف بصورة كبيرة امام اتليتكو لانهم خلقوا العديد من المشاكل لنا"".
وتابع: "كنا نلعب مع فريق في غاية التنظيم وقاموا بتنظيم اكثر من فرصة فهو ليس فريق تقليدي يترك لك الكرة وأنا احب الفوز بالمباريات بهذا الاسلوب اكثر من الاستعراض".
وحقق الريال انتصارات كبيرة في الموسم الحالي بقيادة مورينيو بنتائج 6-1 على حساب راسينج دي ستاندير وديبورتيفو لاكورنيا و4-1 على مالاجا.
وحول مستوى كريستيانو رونالدو في اللقاء: "رونالدو هو الاداة التي اريدها هو سجل 10 اهداف وهذا يعكس قيمته وهو يقوم بالدور الذي اريده منه في وسط الملعب ولا اريد المزيد منه فأنا سعيد بما يقدمه".
وحول افضل لاعب في دربي العاصمة يرى مورينيو أن: "سامي خضيرة وكارفالهو هما الافضل فالجميع يتحدث عن اللاعبين المهاريين اما هذا الثنائي فسحره يذهب لرفاقه في الفريق".

منح التناغم الكبير الذي يشهده الثنائي ديفيد فيا وليونيل ميسي، الفوز لفريقهما برشلونة على خيتافي بنتيجة 3-1 خارج الكامب نو في الجولة العاشرة من الدوري الاسباني مساء الاحد.
ورفع البارسا من رصيده للنقطة 25 بالمركز الاول بشكل مؤقت، فيما توقف رصيد خيتافي عند النقطة 11 بالمركز الـ13.
وشهدت المباراة حالتي طرد، من نصيب جيرارد بيكي من البارسا، وبواتنج من خيتافي.
سجل أهداف البارسا ليو ميسي وديفيد فيا وبيدرو رودريجيز، فيما احرز خيتافي هدفه الوحيد عن طريق مانيو من ركلة جزاء.
بدأ خيتافي المباراة بضغط ولكن دون خطورة، واضاع ديفيد فيا انفراد خطير، حيث سدد الكرة بدقة زائدة نحو المرمى لتخرج وتضيع فرصة كبيرة على البارسا للتقدم مبكرا.
حاول البارسا فرض سيطرته على اللقاء في حين تكتل فريق خيتافي في وسط ملعبه مما ضيق المساحات على البلوجرانا.
وسدد بيدرو رودريجيز كرة أرضية مرت من يدي الحارس كودينا ولكنه سرعان ما صحح خطأه وأمسك بالكرة قبل تخطيها خط المرمى.
ونجح البارسا في ترجمة الضغط إلى هدف رائع، عن طريق ليونيل ميسي الذي سدد مباشرة في الزاوية الضيقة للحارس اثر تمريرة نموذجية من توأمه ديفيد فيا في الدقيقة 24.
وأطلق ديفيد فيا تسديدة صاروخية من داخل المنطقة ولكن الحظ عانده وتمكن الحارس من التصدي للكرة ببراعة في الدقيقة 29.
لم يهدأ فيا حتى ضاعف النتيجة في الدقيقة 34 بعدما تسلم تمريرة سحرية من ميسي داخل المنطقة وسدد بكل قوة في نفس زاوية "هدف الارجنتيني الاول".
ومع بداية الشوط الثاني، استطاع البارسا تسجيل الهدف الثالث بعدما ضغط ميسي على مدافع خيتافي وتسبب في فقدانه الكرة لتذهب لبيدرو الذي تخطى الحارس وسجل هدفه الاول في اللقاء.
وتعرض المدافع جيرارد بيكي للطرد اثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية، إذ لمس الكرة بيده داخل المنطقة ليحتسب الحكم ركلة جزاء لخيتافي، انبرى لها مانو وسددها بقوة في شباك فالديز في الدقيقة 69.
ودفع المدير الفني بيب جوارديولا بالمدافع الارجنتيني جابي ميليتو على حساب فيا من اجل تعويض غياب بيكي الدفاعي.
وأخرج ماكسويل الكرة من على خط مرماه اثر رأسية قوية أرسمندي في الدقيقة 79. وتعرض بواتينج لحالة طرد اثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية بسبب تدخله العنيف على ماسيكرانو.
وأضاع ارسمندي فرصة تسجيل الهدف الثاني بعدما تهاون في انفراد محقق ليضيع على فريقه فرصة اشعال المباراة وتقريب النتيجة.

خطف فريق اشبيلية منافسه فالنسيا الذي لعب بعشرة لاعبين من الشوط الأول بنتيجة 2-0 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب سانشيز بيزخوان بالجولة العاشرة من الليجا.
ورفع الفريق الاندلسي من رصيده للنقطة رقم 17 بالمركز السادس، فيما توقف رصيد الخفافيش عند نفس الرصيد من النقاط بالمركز الخامس.
وتعرض لاعب فالنسيا التركي محمد توبال في الدقيقة 25 بعد تدخل قوي على لاعب اشبيلية مارتين كاسيرس المعار من برشلونة.
ولم يتمكن حارس فالنسيا سيزار سانشيز اكمال المباراة بسبب الاصابة في الدقيقة 38 إلا انه تحامل على نفسه وأوقف إجراء استبداله.
ومع بداية الشوط الثاني، استطاع الفارو نجريدو "البديل" تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 54 من ركنية.
وضاعف اليخاندرو الفارو النتيجة للفريق الاندلسي في الدقيقة 77، ليحسم النتيجة بشكل كبير، مستغلا النقص العددي في صفوف الضيوف.

بات بيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني على بعد خطوة واحدة من تحقيق نصره الـ100 مع العملاق الكتالوني.
ومن الممكن أن يبلغ المدرب الكتالوني هذا الهدف الأربعاء في حاله فوزه على ضيفه سبته في إياب دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا حيث كان فوزه على خيتافي (3-1)الأحد في الدوري المحلي الانتصار رقم 99.
وكان البرسا قد فاز في لقاء الذهاب بهدفي ماكسويل أندرادي وبدرو رودريجيز.
ويشار إلى أن جوارديولا الذي يكمل موسمه الثالث مع البرسا فاز بثمانية من أصل عشرة بطولات خاضها مع الفريق الكتالوني وذلك على الرغم من عمره القصير على مقاعد المدير الفني للفريق الأول.
وبدأ جوارديولا (39 عاما) مشواره التدريبي مع الفريق الرديف لبرشلونة 2007-2008 ونجح في الارتقاء به وأعاده إلي الدوري الإسباني الدرجة الثالثة بعد الهبوط ، وقاد الفريق الثاني إلي 28 فوز ، وتعادل تسع مرات وخسر خمسة مباريات.
وتحت قيادة جوارديولا ، لم يخسر فريق البرسا الثاني أي مباريات على أرضه ، ونجح في تطوير طريقة لعبه.
وأمام كل هذه النجاحات قام خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني السابق بعدها بعام باختيار جوارديولا مدربا فنيا للفريق الأول خلفا للهولندي فرانك ريكارد.
ومنذ أن تولي بيب قيادة الفريق الأول في صيف 2008 فاز المدرب الشاب في 99 لقاء من أصل 138 في ستة بطولات رسمية خاضها مع الكتالوني ما يمثل نسبة 72% من المشاركات وخسر 13 مرة و26 تعادل.
ويشار إلى أن إنجازات البرسا وجوارديولا تسير على نحو متوازي ففي الوقت الذي ينتظر فيه المدرب فوزه الـ100 فإن الفريق ينتظر على ملعب ألميريا بعد جولتين تحقيق أفضل أداء له في الليجا ليبلغ ستة انتصارات خارج أرضه وهو رقم لم يبلغه سوى الريال.
وحصد جوارديولا ألقاب في مشواره القصير كمدرب (الدوري الإسباني مرتين موسم (2008-2009) وموسم (2009-2010) ودوري أبطال أوروبا مره واحدة (2008-2009) وكأس السوبر الإسباني مرتين موسم (2008-2009) وموسم (2009-2010) وكأس السوبر الأوروبي مره واحده (2008-2009) وكأس ملك إسبانيا مره واحده (2008-2009) وكأس العالم للأندية مره واحده (2008-2009).
وتضاف هذه الإنجازات إلى البطولات التي حققها بيب عندما كان لاعبا لمدة 11 عاما في صفوف الفريق الكتالوني الأول (1990-2001) حيث شارك في 472 مباراة سجل خلالها عشرة أهداف وتوج خلالها مع ناديه بالدوري الإسباني ست مرات وكأس أوروبا مرة واحدة وكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر المحلي أربع مرات وكأس كتالونيا ثلاثة مرات وكأس السوبر الأوروبي مرتين ودوري الأبطال مرة واحدة.